في اليوم العالمي للسلام في 1 سبتمبر/أيلول، منعت الشرطة المسيرة التي كان من المقرر تنظيمها في طريق المشي في إزميت. وقد ردت الجماهير المحتشدة أمام المتراس بقولها: ”بناء هذا المتراس ليس من أجلنا، بل من أجل أولئك الذين يتاجرون مع إسرائيل“.
وبدعوة من القوى العمالية والديمقراطية في كوجالي تجمعت الجماهير أمام مقر عمل البلدية ومنعتهم قوات الأمن من السير في المسيرة.
وردد المتظاهرون هتافات مثل ”متراس ليس من أجل السلام بل من أجل إسرائيل“، ”يحيا السلام“، ”بيجي أسيتي“، ”تحيا أخوة الشعوب“، واحتج الحشد على المنع واعتصموا أمام المتراس وألقوا بياناً.
وقال إلهامي شهباز رئيس محافظة كوجالي في كلمته أمام البيان: ”ليرى أهالي كوجالي ويعرفوا من يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني. هذا الحاجز ليس ضد أولئك الذين يواصلون التجارة مع إسرائيل، بل ضد أولئك الذين يريدون السلام“.
وتلا غوزيد ساتجي، المتحدث باسم اتحاد نقابات الموظفين العموميين البيان: ”كقوى عمالية وديمقراطية في كوجالي سنواصل الدفاع عن السلام في العالم وفي جغرافية الشرق الأوسط وفي بلدنا بنضال منظم وحازم رغم كل الهجمات والحرب والاستقطاب وفرض نمط حياة موحد. لن نتخلى عن النضال من أجل السلام للحظة واحدة حتى نؤسس لعالم وبلد حيث العدالة والمساواة والأخوة والعلمانية والمشاركة والتضامن والتكافل والحياة الإنسانية.“